هشام أحمد المصطفى أبوهيام يكتب .. رسالة لديون الضرائب
صباح الخير السيد الامين العام لديوان الضرائب الاتحادي
ضرائب ولاية القضارف تحتاج منكم لاعادة النظر في القرار السليم لتقويمها .
كل التجار متزمجرون وغير راضين عن سياسات ديوان ضرائب الولاية .
انفردت الادارة العامة لضرائب الولاية بسياسات تحسب انها عرجاء حيث انها عمدت على التخبط في تنفيذ سياسات تحسب انها غير مجيدة وملبية لمطوحات واشواق التجار في ولاية القضارف وهم ظلوا يشكون على الدوام من السياسات العرجاء التي يقودها وينفذها المدير هناك (بكري) والذي منذ ان تم تعيينه لادارة الضرائب لم يحرك ساكناُ في اطار الهدف السامي لتجويد وتوسعة الماعون الضريبي التي تعول عليه الدولة كثير من سياساتها التنموية والخدمية المنشودة .
والضرائب في ولاية القضارف بالرغم من انها ولاية ذات انتاج وفير وبها حراك اقتصادي كان من المفترض ان تستغل هذه الميزة التفضيلية التي تمتاز بها بل عملت على تشتيت الكيان الضريبي نتاج عدم مقدرة مدير الضرائب على ادارة هذا الديوان العريق والتاريخ التليد والذي يعول عليه ان يتطلع بادوار خدمية وتنموية ملحوظة لكن في حقيقة الامر انكباب المدير على نفسه وعدم افساح المبدعين في المجال الضريبي جعل هنالك فجوة واخفت دور الديوان الذي كان يعول عليه .
الولاية في امس الحوجة في ان تنتفع من الديوان والذي من المفترض ان يولى امره رجل ذو حكمة وذو مقدرة وله علاقات واسعة مع كافة شرائح ومجتمعات ومؤسسات الدولة العامة والخاصة ذات الصلة بهذا الديوان .
ومدير الضرائب بكري متخذاً ومتبعاً ومنفذا هذه السياسات العرجاء التي هي الان حديث المدينة كل التجار غير راغبون وغاضبون من هذه السياسيات .
وفي حقيقة الامر ظلت ادارة الضرائب تعمل بعيدا ً عن الاعلام الذي يعد بمثابة المرآة التي ينظر بها المجتمع وكل ما هو حميد او قبيح في مؤسسات الدولة مثل هذه المؤسسة الضريبية التي اتحدث عنها وهذا الرجل لم تكن لديه علاقات مع الأجهزة الاعلامية والتي من المفترض ان يستغلها لتسويق ونشر أدب وثقافة الضرائب ذات الارث التاريخي والحضاري والكل يعلم أهمية الضرائب ومدى الاستفادة منها فكثيراً ما نجده محرجاً للاجهزة الاعلامية حتى كبار الصحفيين والاعلاميين لم يجدو منه التقدير والاحترام ، وأنا منهم حينما نذهب اليه لتبيين أو تصحيح معلومة ايجابية او سلبية سرعان ما ينتفخ ( وينفخ ريشه ) هذا الرجل ويغره سلطانه كأن الاعلام ليس له ادوار ايجابية او سلبية فنقول لك سيدي الامين اذا صح قول مدير الضرائب بأنكم اصدرتم منشوراً بعدم التعامل او التحدث للاجهزة الاعلامية هذا ينبغي اعادة النظر فيه ، لم تعد المرحلة الحالية مثل المراحل التي سبق انكباب واندساس المؤسسات وحجبها للحقائق .
نقول لك سيدي الامين الاعلام سلطة كما ان الضرائب سلطة فمن واجبنا ان نعرف ونُعَرف ونبشر المجتمع ونوضح له بأهمية الضرائب ودورها خاصة في هذه المرحلة فالصراعات التي قائمة الان منها العلنية والخفية مع مدير ضرائب الولاية والتجار في المقام الاول سيدي الامين العام وانت حديث عهد بهذا الديوان ولكنك ضليع في العمل الضريبي ولك اسهاماتك الواضحة وانجازاتك الملموسة والمحسوسة فلابد ان نوجه لك الكلام الدغري هذا الرجل الذي نحن نتحدث عنه في ولاية القضارف لا يصلح لقيادة هذه المؤسسة الضريبية ونقصد الديوان وعليك باعادة النظر في أمر الديوان هنالك وترتيب وضعه الاداري وحسم الفوضى العارمة التي هي الان تحدث في ديوان الضرائب بالولاية .
فالكل يعلم بأن تجار الولاية غير راضون عنه اضف بعده من الاعلام كما اشرت ، فعلى رئاسة الديوان نقول لكم سيدي الامين لا تجعلوا ديوان الضرائب في ولاية القضارف لمثل هؤلاء الذين اشبعوا رغباتهم وظلموا الاخرين حتى العاملين معه رافعين أياديهم يشكون لله ثم اليكم بغرض الانصاف من اجل تحقيق الرضا الوظيفي.
فبكري في حقيقة الامر لم يحدث نقلة ملحوظة بل تسلط واحتاط بأناس يخفون عنكم الحقائق ويكتبون التقارير المزيفة من خيالهم حتى وانك تقول (كتر خير) ادارة الضرائب ، الولاية تعمل في همة وفي حقيقة الامر كل التقارير التي ترفع اليك اذهب بارجلك الى هذه الولاية وطوف في اسواقها ومتاجرها والتقي بتجارها هم بالتأكيد هم سوف يبينون لك الحقائق المجردة دون شك ان هذا الديوان يتبع سياسات بكري العرجاء .
فنوجه لك سيدي الامين الكلام الدغري ونقول لك الاعلام كما تعلمون انه سلطة فمن الواجب ان لا تخفى عليهم الحقائق بالرغم من أن هذه الحقائق نحن ظللنا نتقصى عنها ولدينا تحقيقات ومقالات تبين بأن لهذا الديوان جمود وشلل اصابه اضف لذلك عدم دوره في المسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتقه بالولاية والتي تعيش في ظروف استثنائية وفد اليها عدد كبير من الذين تضرروا من هذه الحروب فكان من الافضل والاحسن ان يبرز دوراً واضحاً في المساهمة في ايواء اللذين تضرروا وان يقدم ويجود لهم لكن كما يشاع بأن مدير ضرائب الولاية تنزع من قلبه الرحمة والانسانية يرفض دوماً ان يسهم في مشروع اجتماعي او خدمي او حتى اعانة الضعفاء والمرضى الذين يأتوا اليه بطلباتهم يتعلل بأن كل الاموال التي يتم تحصيلها تذهب لوزارة المالية وليس له الحق في التصرف فيها يرفض مقابلة الناس ويقطع عشمهم دوما ويخرجهم من مكتبه مكسوفين وهو فرح بذلك ، اين تكمن الرحمة في قلب السلطان العادل وان العدالة التي تحسبونها انكم وليتموها لمدير ضرائب الولاية .
فهو يمتاز بهذه الصفات التي تحدثت عنها كيف يستقيم العدل سيدي الامين في ظل هذه الظروف التي يعيشها أهل السودان وانت منهم وكيف تغمض جفونك والتجار والموظفين في هذه المؤسسة مظلومين ، عليك ان تبسط العدالة وتكن سلطان عادل يولي الامور لمن هو يخرجها الى بر الامان يوم يقوم الناس لرب العالمين .
هذه الامان معلوم عنها خزي وندامة اذا سار الوضع الضريبي في هذه الولاية بهذا الوضع الذي وصفته لك سلام على المؤسسة التي انت على رأسها .
ملحوظة نحيطكم سيدي الامين العام لدينا تحقيق شامل سوف نقوم بنشره لترى وتطلع كيف يتعامل الديوان مع التجار ولماذا فشلت لجنة الاستئنافات واستقلت سلطاتها ووظفتها في المحسوبية لأناس يعرفهم بكري ومن ينفخون معه الكير من داخل رئاسة الضرائب .
اللهم بلغت فاشهد ،،،،،