مهند المقبول يكتب … بداخلك كنز
إخوتي الأكارم والاماجد نور الله عقولكم وقلوبكم. موضوع حديثنا اليوم يعتبر السر الأعظم الذي حير الإنسان . وهو أيضأ ” مفجر الطاقات ” وهو بمثابة المسعف والمنجد وحتي لانفسد المعني بكثره المقدمات والتشويق إنه ياسادتي ” العقل الباطن ”
فهو الذي يساعدك دائما وأبدا في حل مشاكلك الحياتية المستعصية. وهو الذي بدوره يقود يديك ورجليك وانت تقود العربة او الدراجة. فكم من المرات التي تكون فيها قد نسيت فيها إسم شخص قد تعرفت عليه من قبل. او لربما مكان قد ضللت الوصول إليه .اذا كل هذه المهام يقوم بها (العقل اللاواعي) فهو فقط ينفذ الأوامر ولا يستطيع أن يميز بين الحقيقة والخيال..
فلو قلت لنفسك لا استطيع أن اتخلي عن التدخين او التبغ ( مثلا ) فان عقلك الباطن سيتبرمج علي هذا القول وعندها فقط وبمجرد ما تفكر في هذا المنحي او الإتجاه ستشعر بالاعياء وربما( الدوار) ولاحظ اخي الكريم واختي الكريمة إنها فقط مجرد ( فكرة) لأغير.
وبهذه المناسبة ماينقله لنا الإعلام عن المخدرات والتداول الشائع لها من قبل اوساط يعول عليهم كثيرا في تقدم وتطور هذا البلد هي اشارة خطيرة. ويجب علي كل مكونات هذا المجتمع من إيجاد الحلول المناسبة والسريعة وذلك حتي ننقذ ( مايمكن ) إنقاذه.
وذلك عبر المبادرات الرسمي ة والشعبية.
وختاما ما قامت اسرة مركز الحدقة للعيون من عمل يوم علاجي بمنطقة ود الشافعي بولاية الجزيرة هي (لفتة ) بارعة من الدكتورة متار حسن وجميع افراد المركز.
نتمني ان تكون هنالك قوافل طبية تسهدف كل حين منطقة معينة.
مع دوام الصحة والعافية.
