مبادرة تأهيل مشروع السوكي … الإنجاز والإعجاز
وجدت الخطوات التي قادتها مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي بقيادة المهندس عمر هاشم بقي بحر ورفاقه من أعضاء المبادرة وجدت ترحيبا وتجاوبا في اواسط المزارعين وقطاعات المواطنيين القاطنيين بقري المشروع . وشهد المشروع حركة دؤؤبة من قبل المبادرة حيث كللت بنجاحات واشراقات كبيرة تمثلت في عودة المياه الي الترع والقنوات بعد تشغيل طلمبات المشروع بعد توقف دام لاكثر من ثلاث سنوات زفعاد المشروع بعودة المياه اخضرا يحمل سنبلات الذرة التي تبشر بانتاجية عالية في مساحة 65 الف فدان . وقامت المبادرة ايضا بتوفير تمويل للمزارعين بعدد من الاقسام في شكل سماد لزيادة الانتاجية بعد تعثر المزارعيين في مواسم سابقة مما قاد مؤسسات التمويل والبنوك ايقاف التمويل وملاحقة المزارعين فترات طويلة .ومن الاشراقات التي تحققت بمشروع السوكي هذه الايام الالتفاف الشعبي والجماهيري الكبير حول المبادرة وقياداتها حتى من بعض الذين كانوا يعارضونها من واقع الاعمال الجليلية التي قامت بها والمستحيلات التي تكسرت تحت عزيمتها واصرارها . فمشروع السوكي الذي خرج من دائرة الانتاج وشرد اهله بسبب الجوع والعطش فقد المزارعيين الامال في عودته ها هو يعود كما كان عملاقا ليثمل واحدة من دعامة الاقتصاد السوداني. وبرغم النجاحات التي تحققت ما زالت مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي تواصل طوافها علي المزارعين تتحدث الي الصغار قبل الكبار لحلحلة ما تبقي من مشكلات . وتتهامس الاصوات هذه الايام في اواسط المزارعين للبحث عن طريقة مثلة لتكريم المبادرة وقياداتها وفاء لادوارهم وتقديرا لجهدهم . في الوقت الذي تتعالي فيه الاصوات بان تقوم الدولة ممثلة في وزارة الزراعة الاتحادية بتكليف قيادات المبادرة برئاسة المهندس عمر هاشم بامر ادارة المشروع للهمة العالية التي اظهروها والمقدرة الفائقة في الصبر وايجاد الحلول لكافة المشكلة . من واقع ان الادارة الحديثة تعتمد علي المتابعة الميدانية بعيدا عن التقارير المكتوبة والجلوس داخل المكاتب والقاعات للبحث عن حلول لموضوع او مشكلة في الميدان .
