لواء البراء بن مالك يحدد موقفه من الحرب في السودان
قائد لواء “البراء بن مالك”، المصباح أبو زيد، أعلن بحزم أنّ كتيبة البراءة ستستمر في معركتها مع الجيش حتى يتم حسم التمرّد. بعبارة أكثر وضوحًا، أكد أنهم لن يتوقفوا عن النضال حتى آخر قطرة دم، معربًا عن استعدادهم للتضحية من أجل القضية.
بينما يؤكد أبو زيد على تمسّك كتيبته بالالتزام بسلطة الجيش وتأتمر بأوامره وتخطيطه، يشدد على أنهم لن يتجاوزوا هذه الحدود، ولن يتخذوا أي إجراء خارج إطار القانونية والعسكرية المحددة.
بالنسبة للتنظيم والتحركات، يؤكد أن الكتيبة ستظل تحت إمرة القوات المسلحة الرسمية، مما يعكس التزامهم بالانضباط والتنظيم العسكري.
من خلال تأكيده على وحدة الشعب السوداني وتماسكه، يرسم أبو زيد صورة عن الصلابة الاجتماعية والتعايش السلمي بين القبائل المختلفة في السودان.
بينما يشير إلى محاولات العدو في تأجيج الصراعات القبلية، ينبه إلى أن الحرب ليست حربًا أهلية، وإنما هي محاولة لتدمير هوية السودان وتقاليده.
وفي ختام كلمته، يدعو أبو زيد إلى تعزيز الوعي الوطني وتأكيد على وحدة البلاد، معتبرًا أن السودان وطن واحد لا يمكن تجزئته.
يؤكد أبو زيد أن النزاع ليس قبليًا، مشيرًا إلى تنوّع قواته التي تضم أبناء الولايات المختلفة، مما يظهر التنوع الثقافي والعرقي في صفوف الكتيبة، وبالتالي ينفي الشائعات حول طابع قواته المحلية.