الصحفي عبدالماجد عبدالحميد يكتب: علي الرباعي في قيادة الجيش أن ينتبهوا جيداً
بورتسودان : برودكاست نيوز
الصحفي عبدالماجد عبدالحميد يكتب: علي الرباعي في قيادة الجيش أن ينتبهوا جيداً
إستهل الكاتب مقاله تحت العنوان أعلاه بالاتي :
• أخطر مافي حرب الشعب والجيش السوداني ضد مليشيا التمرد أنها حرب بلا أسرار .. حرب كل تفاصيلها في السهلة وعلي الهواء مباشرة ..
• وحتي لا يضطر الشعب السوداني لفرض قوته وتحديد خياراته في مواجهة مليشيا التمرد .. حتي لايلجأ الشعب إلي هذا الخيار يجب علي قيادة الجيش الممسكة بأعنة القرار الوطني أن تكون صريحة وواضحة مع الشعب حتي لا تصطدم به في معركة جديدة سيخوضها الشعب بكل جسارة .. ستكون هنالك حرب كرامة أخري ضد الخونة والعملاء وكلاب صيد مليشيا التمرد السريع ..
• علي الرباعي في قيادة الجيش ( برهان ..كباشي .. العطا ..جابر) أن ينتبهوا جيداً ..
• الجسارة التي شهدتها معركة تحرير الإذاعة .. أبطالها حاضرون ..
• والشجاعة التي تمت بها عمليات كسر شوكة مليشيا التمرد أبطالها لم يضعوا السلاح بعد ..
• ومعارك المدرعات .. الشجرة .. القيادة العامة .. معسكر العيلفون وسلاح الإشارة .. هذه معارك لاتزال جراح شهدائها رطبة .. لم تجف بعد !!
• والجيوش التي تحاصر المتمردين في ولاية الجزيرة لاتزال حتي اللحظة تحت إمرة غرفة السيطرة والتحكم بوادي سيدنا !!
• والحال ترسمه هذه المشاهد هنالك في بورتسودان من يتحدث داخل الغرف المغلقة عن مسودة مشروع مصري إماراتي سعودي لوقف الحرب بخطة تُبقي الدعم السريع داخل تسوية سياسية بعد إبعاد قيادته الحالية والهدف من هذا هو قطع الطريق علي عودة التيار الإسلامي إلي واجهة الفعل السياسي حال إنتصر الجيش والشعب السوداني علي مليشيا آل دقلو ومحمدبن زايد !!
• وفي بورتسودان أصدر جنرال بارز ضمن الأربعة الكبار في مجلس السيادة توجيهاً إلي النائب العام بعدم ملاحقة السياسيين والخونة من مجموعة الحرية والتغيير ونسختها الرديئة تقدم !!
• وفي بورتسودان تهبط طائرات وتقوم لفرض تسويات كثيرة علي قادة الجيش .. آخرها مقترح ( كرت لفرض إتفاق جديد ) مطلبه الأول سحب المقاومة الشعبية مقابل سحب التمرد السريع !!
• يحدث كل هذا علي الهواء مباشرة .. هذه لحظة تاريخية يعيشها الشعب السوداني كله بلا قيود !!
• إنتهي عهد الإنقلابات العسكرية في السودان ..
• هذا زمان الثورة المسلحة علي الخونة وكلاب صيدهم ..
• هنالك رصاصة واحدة للعدو .. وألف رصاصة ضد الخونة والمأجورين ..