كلنا جيش تناقش في ندوة إعمار ما دمرته الحرب
ندوة إسفيرية حول إعمار ما دمرته الحرب كيف ومن أين نبدأ نظمت مجموعة { كلنا جيش } علي تطبيق واتساب ندوة إسفيرية حول إعمار ما دمرته الحرب كيف ومن أين نبدأ و أفتتح الندوة مشرف المجموعة علي شمس الفلاح الذي أكد علي أن أمر الإعمار والبناء يحتاج لعدد من الخطوات المهمة وأولها فرض هيبة الدولة ، و تداول أعضاء المجموعة النقاش بروح وطنية عالية و تجرد تام وخرجت المداولات بمخرجات جامعة أتفق عليها المتداولون وهي :
1- التقييم المبدئي للأضرار هو الخطوة الأولي في عملية إعادة الإعمار بعد الحرب ويشمل هذا التقييم جمع وتحليل البيانات حول الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والاقتصادية ، المجتمعات المحلية والبيئة .
2- تقدير الخسائر الإقتصادية العامة إنهيار الشركات وتوقف الصناعات وتأثير الحرب علي التجارة والزراعة وتقدير تكلفة إعادة بناء الإقتصاد المحلي و دور القطاع الخاص في هذا التعافي .
3- حصر المباني المدمرة { منازل مدارس، مستشفيات، طرق وجسور، شبكات المياة و الكهرباء }
4- تحديد مدي تضرر الخدمات العامة مثل الصحة و التعليم و النقل .
5- تقييم التاثيرات البيئية للحرب مثل تلوث الهواء و الماء والتربة والغابات و الموارد الطبيعية .
5- تحليل تأثير الحرب علي النسيج الإجتماعي المتمثل في النزاعات الطائفية و العرقية .
6- تقييم الإستقرار السياسي بعد الحرب ومدي تأثيره علي عملية إعادة الإعمار .
7- إعادة بناء الأجهزة الأمنية وضمان تطبيق القانون للحفاظ على الأمن والإستقرار .
8- تعزيز المصالحة الوطنية وتجنب الصراعات المستقبلية من خلال حوار شامل بين جميع الأطراف المتنازعة .
9- ترميم الطرق والجسور والمواني والمطارات لتسهيل الحركة والتنقل .
10- إعادة تأهيل المدارس والمؤسسات التعليمية لضمان حصول الأطفال والشباب علي التعليم .
11- دعم الشركات الصغيره والمتوسطة وتقديم قروض ومنح لتسهيل بدء الأعمال التجارية واستعادة الأنشطة التجارية والصناعية وتوفير فرص العمل للسكان المتضررين .
12- إعادة توطين اللاجئين والنازحين الي مناطقهم الاصلية وتوفير الدعم اللازم لهم لضمان عودتهم بشكل آمن و كريم .
13- تشجيع الحوار بين المجموعات المتنازعة والعمل علي تعزيز التفاهم والتعايش السلمي .
14- تنظيف المناطق المتضررة وإزالة الألغام والمتفجرات غير المنفجرة وإستعادة الأراضي الزراعية وإعادة تأهيلها .
15- العمل علي مشاركة المواطنين كل حسب تخصصه في صيانة مرافق الدولة حتي يشعر المواطن إنه شريك في التعمير خاصة وأن الكل قد تغيرت نظرته إتجاه الوطن وهم علي إستعداد تام للعمل علي نهضته وبناء سودان جديد .
16- تفعيل الإتفاقيات مع الدول الصديقة مثل روسيا و الصين و تركيا و إيران لإعادة تعمير البني التحتية .
17- فتح الباب أمام العقول السودانية لتقديم مقترحات البناء وإستيعابهم كل حسب تخصصه مع فتح الباب لمشاركة روؤس الأموال السودانية في إعادة الإعمار .
18- التحكم في الواردات وقفل الباب أمام إستيراد السلع الكمالية بكل أنواعها وفتح الباب أمام السلع الاستهلاكية الضرورية فقط .
الخلاصة :
عملية إعادة الإعمار تستغرق وقتاً طويلاً وتتطلب تعاوناً دولياً واسعاً إلي جانب التمويل والمساعدات من المنظمات الإنسانية والحكومات .