قيادية بالمؤتمر الوطني تكشف للمرة الأولى شروط الاتحاد الافريقي لفك تجميد عضوية السودان
قالت القيادية بحزب المؤتمر الوطني المحلول اميرة الفاضل انها عملت بالاتحاد الإفريقي 5 سنوات، كاشفه في ذات الوقت عن اهم آليات الاتحاد الافريقي وهي (مجلس السلم والأمن)، لانه الجهة السياسية الأعلى داخله، وتحدد العلاقات مع الدول بناءً على شروطٍ معينة، وقالت في حوار مع صحيفة الكرامة من المعلوم أنّ عضوية السودان مُجمدة وكان هنالك فرصة كافية بأن يرفع السودان هذا التجميد باستيفاء الشروط المطلوبة، وأنا تحركت بحكم علاقتي السابقة بالاتحاد في إطار تقريب العلاقة بين السودان والاتحاد وزرتُ أديس ثلاث مرات،وقابلت رئيس المفوضية موسى فكي، وتحدثوا عن شروطٍ مطلوبة للعودة للاتحاد الإفريقي، وكان الشرط الأساسي: تشكيل حكومة وتعيين رئيس وزراء واعتقد ان الشرط ساهل، واعتقد بأنّ تفعيل دور الاتحاد الإفريقي مرتبط باستيفاء الشروط المطلوبة.
وتابعت الجانب الثاني: أنّ الاتحاد عبر لجنته رفيعة المستوى برئاسة محمد بن شمباس تحرك تحركًا سياسيًا واسعا واستطاعت أن تعقد عددًا من الاجتماعات الناجحة بمقر الاتحاد بأديس أبابا، كما شاركت في مناطق أخرى كلجنة مفوضة من الرؤساء الأفارقة، واعتقد بأنّ الاتحاد لاعب دور لكن بالإمكان دورًا أفضل وأكبر إذا تم تواصل سياسي ودبلوماسي بصورة عميقة ومباشرة، وأنا مستبشرة جدًا بوجود السفير الزين إبراهيم بأديس أبابا وأتمنى جهودًا من الحكومة في السودان لعودة البلاد للاتحاد قبل نهاية الدورة الانتخابية للاتحاد الإفريقي الحالية والتي تنتهي في فبراير،
حيث أنّ السودان قد يفقد فرصةً بانشغال الاتحاد بانتخاباته وشخصٌ جديدٌ قد يأتي للرئاسة ويأخذ زمنًا، ومن أهم الأشياء التي أكد عليها موسى فكي نفسه- وهذا ليس دفاعًا عنه – بأنّه دعا لحوار “سوداني – سوداني” شامل لا يستثني أحدًا، وهذا أكده في عددٍ من المناسبات وحتى حينما زارت اللجنة رفيعة المستوى القاهرة وأنا التقيتها مع الأخ أسامة فيصل، أكدوا نفس هذا المبدأ. وقطعت بان الاتحاد الافريقي لا مانع لديه في حوار سوداني سوداني والتقى الوطني أكثر من مرةٍ.