فصل الخطاب .. تشاد الحديث المؤجل(3-5)
فصل الخطاب
كتب عثمان البلولة
تشاد الحديث المؤجل(3-5)
[email protected]
بداية فصل:.
ثمة متغيرات ستطرأ على الساحة الإجتماعية في (تشاد) عندما ذهب محمد (كاكا) الإمارات وعرضوا عليه ذاك العرض طلب تركه وأهله قليلاً فتشاور معهم وأتفق معهم على فتح خطوط الإمدادات (للمليشيا المتمردة) بشرط أن لا يتأذى أحد من أبناء عمومته في السودان ، وقيل له لك ما إشترطت والثاني دعمه في الإنتخابات الرئاسية وتعلمون كيف ؟! فاز(كاكا) بالإنتخابات بعد أن بذلت (الإمارات) كل جهدها في سبيل جعله رئيسا لجمهورية (تشاد)
عمق الفصل:.
يستحضرني هنا قصة الراهب (برصيصا) الذي كان منقطعاً لعبادة الله 40 عامّ، فجاءوا إليه بفتاة جميلة تحتاج إلى رقية شرعية فوسوس له الشيطان و(زنا) بها ثم حملت وأتاه مرة ثانية فوسوس له بقتلها حتى يتخلص من جريمته فقتلها ثم أشار إليه لدفنها وأخبر أهلها بموتها ، وذهب إلى أهلها فوسوس لهم بأن الراهب قد قتل إبنتهم فجاءوا إليه، وأخبرهم بقتل إبنتهم بعد ذلك إجتمعوا على أخذ القصاص منه. فجاءه الشيطان فأمره بالسجود له مقابل نجاته من الموت فسجد له وقطعت رقبته ومات كافراً .
ينطبق حال الراهب على (كاكا) .
أخّر الفصل:.
منذ أن قتل أبيه ثم عمه ثم أبناء عائلته وثم رجال أبيه حتى صار التشظي خطراً يدقّ أبواب الأسرة الحاكمة في (تشاد) مما جعلهم يعيشون تحت وطأة تأنيب الضمير تجاه أهّلهم (وعشيرتهم) في ولايات دارفور ، على إثر ذلك بدأت الأصوات المؤثرة في بيت (كاكا) تتحسس سبل التواصل الدبلوماسي مع حكومة السودان لطيّ الخلافات التي وقعت في الفترة الماضية وإعادة الوضع إلى مرحلة ما قبل زيارة (كاكا) لدولة الإمارات .