عزمي عبدالرازق يكتب … عبدالرحيم دقلو يتعرض لضغوط من الممولين .
يتعرض عبد الرحيم دقلو لضغوط شديدة من الممولين لتحقيق أي نصر عسكري يعيد الثقة في قواته المشتتة، وأنها قادرة على كسر شوكة الجيش السوداني، ولذلك سعى للنيل من المدرعات بأي ثمن، من خلال تجنيد الأطفال وشراء المرتزقة والزج بهم في هذه المحرقة، لا يعبأ بمن جرح ومن هلك منهم، في محاولات انتحارية جنونية،
وقد قام الجنجويد اليوم بستة موجات للهجوم على سلاح المدرعات، مستخدمين المواتر والركشات والحصين وبعضهم خرجوا راجلين من أحياء العشرة وجبرة، مزودين بالمخدرات ومحاطين بالحجبات، وجهزوا الكاميرات والحكامين والحكامات للاحتفال بالنصر، لكنهم فوجئوا أن المدرعات هى الصخرة الصلبة التي تكسرت عندها تاتشراتهم، وظلت عصية عليهم، من اليوم الأول، تقف في وجه مشروع آل دقلو.
وقد أعد الدعم السريع العدة لهذه المعركة باحتلال اليرموك والاحتياطي كخطوة تمهيدية، ونصب المدافع في الرميلة والإحتفاظ بمعسكر طيبة لإدارة المعركة، ونشر قواتهم بكثافة في منطقة جنوب الخرطوم، التي تكاد تكون هى الأن منطقة الإمداد الرئيسية، كما انهم استنفروا قواتهم من شرق النيل وسوبا والاستراتيجية والباقير، لكن تصدت لهم المسيّرات والدروع وقطعت عليهم الطريق، وأحلت بهم هزيمة قاسية، فبعدت عليهم الشُقّة،