عثمان البلولة يكتب …حديث الأمس وحصاد اليوم.
بات من المثير أن نقرأ ما تنضح به عقول حكام البلاد عندما (يتلاسنون) بعضهم عبر مراسلات تعكس هشاشة فكرهم وضيق آفاقهم وقلة حيلهم، وظلال سبيلهم وسوء إدارتهم لذاتهم قبل بلادهم.
ما يتردد إلى مسامع العامة من أهل السودان من خطابات الجنرالات بالأمس تحصد اليوم بلادنا نتائجه فُرقة وشتات في الصفوف وتصبح صيداً سهلاً في أعين العدو المتربص.
ربما مخافة المجهول بعد الورطة أو بسبب الضغوط مما يؤكد أن هناك شيء يدار في الخفاء لا يرغبه العباد ولكنه قرار حكام الظلام، من يحيكون خيوط التآمر بمهنية عالية ترسم الحر.ب القذرة والتي لا يبدو أن هناك مناص منها والأيام كفيلة بكشف ذلك.
الهشاشة القيادية وعدم القدرة على مواجهة التحديات داخل الغرف الداخلية لكبينة القيادة يعتبر تفكك قيادي مُريب يحتاج إلى جهد إضافي لتدارك مخاطره على المستوى الخاص حتى لا يلقي بظلاله السلبية على المجتمع عامة.
هذه كلمات نصح وإرشاد نرسلها إليكم عسى أن تجد آذان صاغية.