حيدر بركة يكتب … هل شعرت الولايات المتحدة الأمريكية بالخطر لتطلق هذا التحذير
بورتسودان : برودكاست نيوز
حيدر بركة يكتب … هل شعرت الولايات المتحدة الأمريكية بالخطر لتطلق هذا التحذير
حيدر بركة يكتب … هل شعرت الولايات المتحدة الأمريكية بالخطر وأن أمر السودان يتسرب من بين يديها لتطلق مثل هذا التحذير.
لا تركز مع العنوان كثيراً السياسة تتغير كالرياح في كل اتجاه.
حملت الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي نص بيان منسوب إلى وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن يلوح فيه صراحة باستخدام العصا هذا ما فهمه معظم من طالع الخبر وبلنكن يعكس رغبة من هو اكبر منه حيث قال (إنه وان لم يتوقف الدعم السريع والجيش عن القتال ملتزمون بإستخدام كل الوسائل المتاحة لإنهائه).
هذا تهديد واضح بكل ما تحمل الكلمة من معنى وصريح مثل عين الشمس يعني (الخواجات فتروا من لعبة القط والفار)؛ خاصة بعد تعليق مفاوضات جدة الإسبوع الماضي الذي حمل خيبات كثيرة لبعض السياسيين والمواطنين ومجموعة لا للحرب.
اذكرك أن تحرك أمريكا تجاه السودان يحتاج(قعدة وقومة ومجلس نواب وبرلمان وشيوخ و… الخ).
وان كنت تعشم سيطول الإنتظار والمتغطي بأمريكا عريان.
لم نكد نغلق اعيننا من هذا الخبر حتى استفقنا على خبر جولة الدب الروسي بوتين في الإمارات ثم السعودية ولم نتبين سبب الزيارة ولكن اظن وليس كل الظن إثم ان هناك امر يخص السودان روسيا لن تفرط في السودان فهي من أكثر الدول في أفريقيا استيراداً للسلاح بعد الجزائر دونكم الصفقات في عهد النظام السابق.
بعد إنتهاء فزاعة فاغنر وهلاك قائدها روفغيني بروبجين لا بد أن تتعير الخارطة السياسية وهذا ما يحدث.
زيارة الدب الروسي للبلاد العربية ربما تحمل كرت ضغط للولايات المتحدة ان تكون أكثر جدية وسرعة في حسم الصراع والوقوف في صف احد الجانبين وترك جانب الحياد الذي كانت تمارسه في وسائل الإعلام والعالم لا يعترف بالضعفاء.
نعلم جميعاً ان السودان يخوض معارك أخرى مع دول الجوار وان كانت لا تأخذ حيز على وسائل الإعلام بسب الحرب في غزة فهناك من يستغل هذا الوضع لتخزين المياه وعندما ننتبه سيكون الأوان قد فات وأصبح الأمر واقع فرض عين وهناك من يبحث له عن ميناء للخروج من جغرافيا الدولة الحبيسة الشخص السياسي المحنك هو من يستثمر الأوضاع ويطوع أرض المعركة لصالحه.
انتهى
إن كان في العمر بقية سنلتقي.