المكابرابي يكتب … اطلاق سراح منسوبي الشرطة ماذا بعد؟
ليس سرا : أحمد بابكر المكابرابي.
تابعت مثل غيري فيديو متداول مفاده ان قيادة التمرد قامت بإطلاق سراح عدد يقدر بعد( ٥٣٧) فرد من منسوبي الشرطة السودانية وضم العدد اعلاه عدد من الرتب الشرطية
لاحظت ان عدد من الحافلات تدخل إحدي ساحات مساجد قري الجزيرة ان لم تخني الذاكرة المسجد في منطقة المسيد في تقديري.
لكن من الطبيعي أن الذين تم اطلاق سراحهم كان من المقبول للعقل ان تبدو عليهم اثار الاعتقال.
من ضعف و وهن لكن منظر منسوبي الشرطة الذين تم اطلاق سراحهم كان في كامل هندامهم وعلي اكتافهم الرتب بمختلف مسمياتها وبعضهم يرتدي الزي السوداني ( الجلابية) يمكنك أن تقول كان اعتقالهم في فندق خمسة نجوم .
وبعد مشاهدة الفيديو تسرب الي نفسي ان الأمر فيه (إن) وما بعد إن إلا الخطر. ويشاطرني هذا الاحساس الغريب ما خطه قلم الأخ( الاستاذ صبري محمد علي) الذي ابحر في وصف الحالة المعنية بإطلاق المليشيات سراح عدد من منسوبي الشرطة .
والغريب في الأمر حتي الآن لم تخرج بيان مصور تفيد فيه الراي العام بأنها قد قامت بإطلاق عدد من منسوبي الشرطة كالعادة .
أضف الي ذلك استمعت الي تسجيل صوتي لسعادة الفريق م عابدين الطاهر حاج ابراهيم الذي اعرفه جيدا من أبناء مدينة شمبات البرره وكما هو معلوم ان سعادة الفريق عابدين الطاهر كان مديرا عاما للمباحث المركزي والرجل مشهود له بالخبرة الكبيرة
في مجال عمله ومشهود له بالكفأة والغيرة علي الوطن السودان تحدث سعادة الفريق محذرا من عملية اطلاق سراح
منسوبي الشرطة وكان حديثه يصب في المصلحة العامة قايلا
لابد من إخضاع الذين تم اطلاق سراحهم إلي التحقيق ومعرفة ما وراء،اطلاق سراحهم .
ونحن من جانبنا لا نخون ولكن يجب علينا أخذ الحيطة والحذر .
من عملية إطلاق سراح منسوبي الشرطة من قبل المليشيات التي شيمتها الغدر والخيانة.
لذلك تجدني اضم صوتي لسعادة الفريق شرطة م عابدين الطاهر حاج ابراهيم والي صوت الأخ الاستاذ صبري محمد علي …
اذن علي الجهات ذات الصلة أجرا اللازم واخذ الحيطة والحذر حتي لا نكون قد بلعنا الطعم حينها لاينفع الندم…..انتهي
والله ولي التوفيق …..
دمتم سالمين….