القوة المشتركة بكسلا تضبط كمية من الأسلحة والذخائر والعملات المزورة
تمكنت القوة المشتركة المكونة بقرار من لجنة امن ولاية كسلا برئاسة العميد الركن خالد فاروق قائد اللواء 41 مشاه بكسلا من ضبط كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر المتنوعة الى جانب عملات مزورة واخرى معدة للطباعة والنشر فضلا عن كمية كبيرة من الحوب المخدرة والتي تستخدم ايضا في عمليات الاجهاض.
وحيا والي كسلا المكلف الاستاذ محمد موسي عبد الرحمن لدى وقوفه باللواء 41 مشاه على المضبوطات التي تمت بقرية نوره بمحلية غرب كسلا جهود الاجهزة الامنية المختلفة وافراد القوة الذين قدموا ارواحهم فداء للشعب ومجتمع ومواطن كسلا.
وقال ان المضبوطات تمثل آفات للحرب من اجل تدمير المجتمع الذي يسهم في بناء الولاية والسودان عامة واضاف ان القوة وبهذا الانجاز تقدم النموذج وتوفي بميثاقها مع الرجال علاوة علي قادتها الذين يقفون من اجل حماية المواطن.
وأوضح ان المجرمون ارادوا تدمير قطاعات الشعب المختلفة بالسميات والاسلحة وتدمير الاقتصاد.
في الفترة السابقة، قامت القوة بضبط (9) ضبطيات، لكن الضبطية الحالية هي الأولى من نوعها وتعتبر ضبطية نوعية كبيرة. تم ضبط مصنع متكامل للعملات المزيفة، وتم ضبط (260) ألف حبة مخدرة. يُعتبر هذا الأمر مفسدة للعقول والأخلاق، ويهدد الأمن الاقتصادي. نوه اللواء ركن حسن أبو زيد بدعم ومساندة القوة المشتركة لتستمر في تحقيق الانجازات.
من جانبه، أكد العقيد ركن رياض مصطفى البشير رئيس شعبة الاستخبارات بقيادة الفرقة 11 مشاه أن الأموال المضبوطة تم نهبها من ولاية الخرطوم. وأشاد بأداء القوة وتمكنها من تنفيذ المهمة دون خسائر، وأشار إلى وجود طوابع حديثة لتزوير المبالغ المالية. وقدم شكره لكافة الاجهزة النظامية على جهودها.