الحكومة الأمريكية تدين جرائم الدعم السريع في مجلس حقوق الإنسان
شددت رئيسة البعثة الأمريكية الدائمة لدى مجلس حقوق الإنسان في جنيف السفيرة ميشيل تايلور على ضرورة وقف الهجمات ضد المدنيين فورًا،
وأوضحت أن الضحايا يشملون النازحين والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والعاملين في المجال الإنساني.
وأدانت المندوبة الأمريكية في بيانها الذي قدمته لمجلس حقوق الإنسان نيابة الحكومة الأمريكية بشدة الاستخدام الواسع للعنف القائم على النوع الاجتماعي، مشيرة إلى ضرورة وضع حد فوري لهذه الجرائم.
وأعربت السفيرة عن قلق الولايات المتحدة البالغ إزاء الجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي التي ارتكبها أفراد من قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها. ونددت بشدة بالقصف والهجمات الأخرى التي تشنها كل من قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والتي تسببت في أضرار جسيمة للمدنيين.
وأضافت السفيرة أن المجاعة المتفاقمة في السودان تعد نتيجة مباشرة لهذه الأعمال، بالإضافة إلى العرقلة المتعمدة لتوصيل المساعدات الإنسانية من قبل جميع الأطراف المتنازعة.
ورحبت السفيرة بقرار مجلس السيادة السوداني بالسماح بمرور المساعدات عبر الحدود من مدينة أدري التشادية داعية إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لفتح طرق إيصال المساعدات الإنسانية للتصدي لهذه الأزمة الإنسانية التي وصفتها بافمويعةً.
وأكدت السفيرة التزام الولايات المتحدة بالعمل من خلال مجموعة “التحالف من أجل إنقاذ الأرواح وإحلال السلام في السودان” (ALPS) وشركاء آخرين لدعم نداء الشعب السوداني من أجل وقف لإطلاق النار وتوسيع نطاق الوصول الإنساني.
وفي ختام بيانها، طرحت السفيرة تايلور تساؤلًا على بعثة تقصي الحقائق حول مدى التحسن الذي تم تحقيقه في حماية المدنيين أو الحد من العنف ضد النساء والفتيات في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، خاصة بعد التزامها العلني مؤخرًا بمدونة سلوك.