البرهان يعتذر عن المشاركة في القمة العربية
ذكرت مصادر لصحيفة (السوداني) أن رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اعتذر عن المشاركة في القمة العربية التي تُعقد في العاصمة البحرينية، المنامة.
وأفادت المصادر أن البرهان كلف وزير الخارجية السفير حسين عوض برئاسة وفد السودان في القمة العربية.
من الجدير بالذكر أن رئيس مجلس السيادة، البرهان، كان من المفترض أن يتوجه إلى البحرين صباح اليوم الثلاثاء 15 مايو الجاري لحضور أعمال القمة العربية الـ33 التي تستضيفها المنامة،.
حيث ستكون الأزمة السودانية موضوعًا رئيسيًا على طاولة اجتماعات القادة العرب.
تستعد البحرين للقمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين مثقلة بعدة أزمات تتصدرها حربي السودان وغزة ناهيك عن أزمات متناثرة أخرى تعج بها المنطقة ما سيجعل من القمة استثنائية في ظل الظروف الحالية والتحديات الكبيرة.
وبدأت في العاصمة البحرينية المنامة الثلاثاء أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية وذلك في اطار التمهيد للقمة العربية العادية التي ستعقد الخميس وفق ما نقلته وكالة أنباء البحرين الرسمية.
الاثنين حدث نوع من التوافق خلال اجتماع المندوبين الدائمين بجامعة الدول العربية لإعداد ملفات الاجتماع الوزاري، الذي يستبق عقد قمة القادة الخميس وسط تصدر ملف قطاع غزة للمباحثات.
وترأس الاجتماع وكيل وزارة الخارجية البحرينية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بحضور الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي.
وقالت الوكالة إن الاجتماع بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وتقرر رفع التوصيات اللازمة بشأنها (دون ذكرها) بعد التوافق عليها، إلى اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والذي سيعقد الثلاثاء.
أشار الشيخ عبدالله خلال الاجتماع، إلى أن ” القمة تلتئم في ظرف استثنائي حرج، وتوقيت صعب، بالنظر إلى حجم التحديات التي تواجه العالم العربي” بنبرة احترافية.
ويتضمن مشروع جدول الأعمال 8 بنود رئيسية تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية والتعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية.
وإلى جانب مأساة غزة، تناقش القمة عدداً من الملفات العربية، من بينها الحرب في السودان، التي تواجه أيضاً شبح المجاعة «مع وجود أكثر من 10 ملايين نازح، منهم أكثر من مليون غادروا البلاد، وهناك 25 مليوناً يعيشون في حالة شديدة من انعدام الأمن الغذائي»؛ حسبما ذكر الأمين العام للجامعة العربية في كلمته.
إلى ذلك، تناقش القمة الوضع في ليبيا واليمن وسوريا. وعدّ أحمد أبو الغيط «هذه الأزمات العربية تحتاج من المنظومة العربية جهداً متواصلاً لأننا لا نقبل أن تتحول إلى أزمات منسية، ولو إلى حين».