
اشتباكات في جنوب السودان … هل يشتعل مرة أخرى ؟
▪️جنوب السودان يشتعل
بقلم – شول لام دينق نوت
▪️اندلعت اشتباكات هذا المساء (الجمعة) بمنطقة واراب مسقط رأس الرئيس سلفاكير ميارديت وهو في زيارة خارجية حالياً.
▪️بدأت الاشتباكات عندما اعترضت مليشيات تويج ثلاثة جنود يتبعون لجهاز الأمن الحكومي وينتمون لقبيلة النوير وتم قتلهم على الفور في الخامسة مساء اليوم بمنطقة وروك اديانق.
▪️على أثر الهجوم تحرك الجيش الحكومي إلى المنطقة وما زالت الاشتباكات تدور رحاها حتى لحظة كتابة هذه السطور!
▪️وفي تطور آخر قام شباب الجيش الأبيض بمنطقة ناصر العسكرية بالهجوم على القوات الحكومية نهار اليوم، داخل مدينة الناصر. ولم ترد أنباء مؤكدة عن من يسيطر على الموقف عسكريا حتى اللحظة.
▪️ويتوقع ان تحدث معارك أخرى غداً في مناطق ملكال ولاية جونقلي يوم السبت، نسبة للتذمر الذي أصاب قوات يونيفايت والتي لم يتم استيعابها حسب الجدول الأمني لاتفاقية الخرطوم المنشطة لاتفاقية سلام جنوب السودان عام 2018.
▪️جنوب السودان الان يشتعل فى بداية حرب بين جنرالات على السلطة وحشد قبلي ضد الجيش الجنوب/ سوداني وخلافات داخلية تبدو انها ستقود إلى المزيد من الحروب وتمددها
وكتب متابعون ما يلي :
سلفاكير خارج البلاد .. وتوقعات كبيرة بان لا يعود اليها أبدا!!
هذه التغيرات والمتغيرات ستلعب فيها دويلة الإمارات الكثير من الخبث الذي سيصعد الأحداث أكثر وأكثر وقد يقود إلى الانفلات
انفلات الأمن والفوضى فى جنوب السودان سيكون لها أثار كارثية على شرق أفريقيا والقرن الأفريقي
وستؤثر على الصراع الكنغولي/ الرواندي الحرب الدائرة بين الحدود الشرقية بقيادة جماعة (إم 23) المدعومون من رواندا (التوستي) المتطور منذ يناير السابق..
وتطور وامتداد حرب السودان/ وإحداث تغيرات عسكرية وأمنية ضخمة بدعم اماراتي لصالح الجنجويد والجنرالات المبيوعيين من جنوب السودان
تفاقم قضية ( أبيي )/ دينكا نقوك/ المسيرية ( صراع يتفاقم / يتفجر)!
اتفاقيات مياه النيل / سد النهضة/ إثيوبيا / مصر .. ترامب
خلاصة القول : أن هناك بوادر لحرب أهلية/ قبلية فى جنوب السودان لن تكون فى صالح الجنوبيين او جيرانهم جميعاً. هذه الحرب، دوافعها كامنة ما قبل استقلال الجنوب ونضجت منذ العام 2013م. والان! وفى حالة انفجارها الذي بدأ يتمظهر بوضوح، ودخول دويلة الشر فى المعادلة بأهداف واضحة وتعقيد المشهد بالكامل!
أصبح يحق القول: أن جنوب السودان الأن يرقص على حبل السيرك المهترئ فى العرض الأخير . وعلى الجنوبيين السودانيين (المثقفين والنوعيين والحكماء والمؤثرين ) عسكريين ومدنيين، الإنتباه والعمل للحيلولة دون انهيار الدولة وتفكيك هذا المخطط قبل إشتداد العاصف