اتهامات لبايدين والجيش الأمريكي بأشعال حرب عالمية جديدة
تثير الحرب التي تشنها إسرائيل ضد أهالي قطاع غزة تداعيات إقليمية ودولية جسيمة، إذ تجاوز عدد الشهداء في غضون أكثر من شهر 12 ألف شخص حتى الآن. وقد عبّر العقيد دوجلاس ماكجريجور عن رأيه في تغريدة على حسابه بموقع X، حيث أشار إلى عدم وجود “خطط واضحة” لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعن كيفية جر الولايات المتحدة نحو حرب محتملة بتصرفاته. وأوضح ماكجريجور أنه ليس هناك فهمًا حقيقيًا للمخاطر التي تواجه إسرائيل، حيث بدأت إسرائيل الهجوم بهدف تدمير حماس نظريًا، ولكن النتيجة أنهم يواجهون الآن دولًا إسلامية متحدة بشكل متزايد. وعوضًا عن محاولة تهدئة الأمور، فإن رئيس الولايات المتحدة يزيد من حدة الأمور بتصعيده.
وفي تغريدة أخرى، أشار مستشار ترامب السابق إلى دور أمريكا في تأجيج الحرب في غزة، حيث قال: “الاهتمام موجه نحو إسرائيل في واشنطن بسبب توزيع الثروة، حيث تم شراء العديد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب بالفعل، وصوتهم بنسبة 100٪ مع إسرائيل. هناك أيضًا قدر معين من العقلية الفرعية المرتبطة بذلك، ولكنني لن أستخف بتأثير هذا النهج في واشنطن”.
إن هذه التصريحات تبرز الدور الإقليمي والدولي للنزاع الجاري في قطاع غزة، وتذكرنا بأن هناك تداعيات واستجابات عديدة في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والإنسانية. ومع تزايد التوترات واتساع رقعة النزاع، يبقى السؤال حول كيفية تشكيل أفضل الحلول لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال ماكجريجور إن المسرح الآن مهيأ لمعركة إبادة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر. وحذر من أن الولايات المتحدة على وشك التعثر في الصراع وحث بايدن على الانفصال عن الطبقة السياسية الحاكمة في واشنطن ودعم وقف إطلاق النار.
في مقال لصحيفة يو أس نيوز، حذر دوجلاس ماكجريجور، من أن الجيش الأمريكي على وشك إشعال شرارة “حرب نهاية العالم”.
وكتب ماكجريجور: “مع القوة البحرية الأمريكية ، من المؤكد أن واشنطن مستعدة للتعثر في الصراع إذا اتسع نطاقه، لكن استخدام القوة البحرية الأمريكية لن ينهيه يجب على إدارة بايدن أن تفكر في أخذ زمام المبادرة في دعم وقف إطلاق النار، حتى لو كان ذلك يعني التعاون مع الأتراك والمصريين والروس لتأمين وصول المساعدات الإنسانية”