أغنى حطام في التاريخ بعد 300 عام يتم اكتشافه ما هو؟ أثناء حرب الخلافة الإسبانية التي حدثت عام 1708 غرقت سفينة “سان خوسيه” والتي كانت على إثرها تحمل عدد من الأفراد، بالإضافة إلى 64 مدفعًا مع عملات معدنبة كبيرة جدًا، ناهيك عن المعادن الثقيلة الأخرى، وبعد أعوام قامت كولومبيا ببحث سري عبر غواصة مخصصة على عمق 600 متر من أجل البحث عن حطام السفينة وامتلاك الكنوز التي وجدت فيها.
العثور على أغنى حطام في التاريخ بعد 300 عام
تم تحديد موقع حطام السفينة من خلال مركبات روبوتية تحت الماء، حيث حسب التقديرات فكانت الوجهة لها من شمال أفريقيا حتى أسطنبول، ولكن ما حدث خو مبارزة مدفعية مع عدد من السفن الحربية البريطانية، ومما تم اكتشافه قرابة عشرات الآلاف من الفضة والزمرد والسبائك الذهبية، ولكن ما تفاجئ منه الباحثون أيضًا هو عدم تعرض هذه السفنية إلى السرقة رغم مرور العديد من الأعوام عليها.
ماذا يوجد داخل السفينة الحربية سان خوسيه
كانت تحمل السفينة قرابة 200 طن من الذهب والفضة أيضًا، ناهيك عن القطع الأثرية المختلفة من البضائع والبنادق، وقد وصلت قيمتها الإجمالية حوالي 17 مليار دولار أمريكي، ومما تم إيجاده أيضًا:
- عملات معدنية غريبة كان من ضمنها عملة تحمل أحد الوجوه لها صليب القدس، والوجه الآخر أعمدة هرقل.
- أحجار كريمة غير مصقولة.
- عدد واسع من العملات الذهبية الخام.
خلاف بين كولومبيا وأسبانيا بعد اكتشاف حطام السفينة الحربية
بعد اكتشاف الكم الهائل من الكنوز، حدث خلاف بين كل من كولومبيا وإسبانيا، وذلك لأن كولومبيا في عام 2015 قد اكتشفت هذا الحطام، في حين أسبانيا تقول أن السفينة في الأصل تابعة لها، ومن الجانب الآخر فإن هناك مشاكل مع شركة “سي سيرش أرمادا” التي تعود لأمريكا والتي تنسب الفضل لها في اكتشاف الحطام في خلال الثمانينات.
