أرامكس تغادر الإمارات بلا رجعة
أعلنت شركة “أرامكس” للخدمات اللوجيستية والنقل عن افتتاح مقر جديد لها في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال افتتاح مكتب إقليمي جديد في العاصمة الرياض.
يأتي هذا الإعلان في إطار جهود الحكومة السعودية لجذب الشركات العالمية، حيث تسعى لجعل المملكة مركزًا إقليميًا لها في منطقة الشرق الأوسط.
وفي سبيل تحقيق أهدافها، أعلنت المملكة العربية السعودية في ديسمبر الماضي عن “حزمة حوافز ضريبية جديدة تمتد لمدة 30 عامًا”، تهدف إلى جذب المقرات الرئيسية للشركات العالمية إلى المملكة، من خلال إعفاءها من ضريبة الدخل.
وهذا يجعل المملكة الخيار الأول للشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال تقديم مجموعة من المزايا التنافسية. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة مفضلة للاستثمارات العالمية في المنطقة.
وتتميز النبرة الجديدة للنص بأنها صحفية، حيث تسلط الضوء على الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لجذب الاستثمارات الخارجية وتعزيز مكانتها كمركز اقتصادي رئيسي في المنطقة، وذلك من خلال تقديم حوافز ضريبية جذابة للشركات العالمية التي تختار إقامة مقراتها الرئيسية في البلاد.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكس» عثمان الجدة في بيان صحافي، إن قرار فتح مقر إقليمي في السعودية يؤكد التزام الشركة طويل الأمد بالسعودية، وثقتها بمستقبل اقتصاد المملكة. وأضاف «نتطلع إلى العمل مع أصحاب المصلحة في (أرامكس)؛ لتعزيز مكانة الدولة بصفتها رائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجيستية والبُنى التحتية، وذلك بما ينسجم مع أهداف (رؤية 2030)».
وذكر البيان أن الشركة عملت مع القطاعات الحكومية والخاصة في المملكة لعقود كثيرة، وستوفر مقراتها الإقليمية الجديدة المنصة المثالية لتطوير مشروعات جديدة تعود بفائدة كبيرة على الاقتصاد السعودي.
وأضاف البيان، أنه «جرى الإعلان عن مبادرة لجذب الشركات العالمية لفتح مقرّاتها الإقليمية في السعودية لأول مرة في فبراير (شباط) 2021؛ لتعزيز مكانة الدولة، بصفتها مركزاً تجارياً وصناعياً واستثمارياً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهي مبادرة مشتركة بين وزارة الاستثمار، والهيئة الملكية لمدينة الرياض».